لا ادري هل هو مطر !

لا ادري هل هو ماء بحر !

لعلها دموعي..اظناها القهر..

تبكي من جراحات العمر

تنهمر رثاءً في موت الصبر

لعل ادمعي تريد ان تكتب ” ” كلمتين .!

(الحــزن مامــنه مفـــــر)

كل احلامي تبخرت..وصعدت إلى السماء..

رحله الحزن مازالت طويله..لا تبشرني بالإنتهاء..

كل موانئي تحطمت ..وكل احلامي صارت سراب..

أبكي من شدة جحود ( الأوفياء )

وأبكي من حرقة طعون ( الأصدقاء )

ماذا عنك يازمـــن؟

هل لك ان تتركني بهدوء ؟

( هاانا أسئلك هذا السؤال ) …؟!!

((هل لكَ أن تتركني بهدوء))

دعني استريح -ولو لمرة وانام وانا مبتسم ؟

دعني انسى الظلم- ولو لمره واشعر ان جرحي يلتئم

تكفى ………ياقلبي / وَ /طلبتك يازمن ..!!

اهدني وسادة كَـ / وسادات / البشـر !

وسادتي كلها صارت ألم !!

في جنبها الأيمن -تعاســه وهــم..

في جنبها الأيسر -حسـرة وندم..

وأحيـــانااااً !!

رغم وجودها… أحسها صارت عدم !

يادهر هل لك ان تتركني بهدؤ ؟

ياحزن دامك كـَ /البحر … مجبور أنا أن أبحرك

يادهر كل جياتكـ غـدر … مجبور انا أن أهجرك

مليت انا من موت الأمنيات

تبكيني كل اصداء الذكريات

دمعاتي كلها تذرف من شدة االندم..

ياعين هلّي بدموعٍ من حبيبات دمــي..

وشقي طريقك في وجهي المعبد ..!

اكتبي الألم في أرصفت الخد

اسطري كل القصص والحكايات

فقد أدمنت ملوحة دموعـي القتيله

بشرط/ أن لا تتوقفي عند شفاهي الجريحه !

أحفري بالخد قبراًَ يحتضن الابتسامه

حتى أغرق بهدير أمواجكـ ؟

ياعين إنزفي

فمنذو أن أطفئت أحلامي وأُذيبت الشموع

باتت عيناي كالمـرآه

تعكس بسوادهـا أُجاج الظلام

وببياضـهـأ تعكس خرير الدموع !

فاأنا الألم

والمستحيل

والعدم ؟

اشعر انني جئت إلى واحه كل روابيها فسيحه

اقلام تخط حروفها بماء الذعر